recent
أخبار ساخنة

حب تحت ضوء القمر: قصة عشق على سفح الأهرامات

 


حب تحت ضوء القمر: قصة عشق على سفح الأهرامات

في مساء هادئ، حيث كانت الشمس تغرب وراء الأهرامات العظيمة، جلس "آدم" و"ليلى" على سفح الأهرامات، تحت سماء متلألئة بالنجوم. كانت الرياح الخفيفة تداعب خصلات شعرها الأسود الطويل، بينما كانت عيونها تلمع بلهفة تجاه الآثار الشاهقة التي تحيط بهما. كانت اللحظات بينهما تبدو كأنها نُسجت من خيوط الزمن، حيث يختلط سحر التاريخ بجمال الحاضر.

آدم كان قد التقى بليلى في إحدى الرحلات إلى مصر، حيث كان يعمل كمرشد سياحي. كانت هي السائحة التي تهوى اكتشاف العجائب القديمة، لكنه كان يكتشف شيئًا جديدًا في كل لحظة معها. حبهما لم يكن وليد لحظة، بل نما ببطء، كزهرة يانعة تنمو بين الصخور.

في تلك الليلة، كانت الأهرامات قد أضاءتها الأضواء الخافتة، وغطاها ظل القمر الكامل. لم يكن أي شيء أهم من تلك اللحظة بالنسبة لهما. فقال آدم بابتسامة هادئة:
"كلما نظرت إلى هذه الأهرامات، تذكرت كيف أن الأشياء العظيمة تستغرق وقتًا طويلًا لتكتمل. كما هو الحال مع حبنا، الذي نما ببطء حتى أصبح كبيرًا مثل هذه الصروح."


على سفح الأهرام، حيث الزمن صمت
وفي عيونك يا حب، سكنت الفصول

ضوء القمر يضيء، طريقنا بعيد
والأرض تحتنا تروي قصة العشق الطويل

يدك في يدي، والريح همس بعيد
ومع كل نجمة، نسمع قلبين في الليل يطير

أنتِ الحلم الذي عشناه في الأزمان
وأنا الأمل الذي ينمو تحت ضوء القمر

على هذه الأرض التي شهدت الأبد
>حبنا سيبقى، كما الأهرام في السماء

ابتسمت ليلى، وأجابته:
"وكلما نظرت إليك، شعرت أنني في قلب هذه العظمة، لا شيء سوى أنا وأنت، كما لو أن الزمن توقف."

اقترب منها أكثر، وأمسك بيدها بلطف، بينما كانت أعينهم تعكس الضوء الباهت للقمر. على سفح الأهرامات، بين أنقاض التاريخ ومجده، اكتشفا معًا معنى الحب الحقيقي، الذي لا يقتصر على اللحظة، بل يمتد عبر الزمن مثل هذه الجدران العتيقة التي تحمل ذكريات القرون.

وفي تلك اللحظة، أدرك كلاهما أن الأهرامات، رغم عظمتها، ليست أكثر خلودًا من الحب الذي نشأ بينهما في هذا المكان الساحر.

Popup

",
تمرير لأعلى وأسفل
google-playkhamsatmostaqltradent