recent
أخبار ساخنة

"حب على ضوء القمر: قصة عشق تحت السماء المضيئة في ليلة هادئة"




 في ليلة هادئة من ليالي الصيف،

 حيث كانت السماء مرصعة بالنجوم، كانت سارة تسير على الشاطئ برفقة ريح باردة تحمل رائحة البحر المالح. كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل، وكل شيء حولها كان هادئاً إلا من صوت الأمواج المتكسرة على الصخور. كانت تشعر بالوحدة، رغم أنها كانت في أحلك لحظاتها، وأفكارها تتنقل بين الماضي والمستقبل.

فجأة، ظهر أحمد من بعيد. كان يقف على الكورنيش، يراقب البحر وهو في حالة من السكون كما لو كان ينتظر شيئاً. مع مرور الوقت، اقترب أكثر، وعيناه تلتقيان بعينيها في لحظة غير متوقعة. كانت تلك اللحظة كأنها توقفت فيها كل الحياة، حيث اكتشف كل منهما أنه لا يمكن تجاهل الشعور الذي يتدفق بينهما.

"سارة"، همس أحمد، ناعماً بأسمها في الهواء.

نظرت إليه بحذر، لكنه أضاف: "لم أتوقع أن أراك هنا، ولكنني سعيد لأننا التقينا في هذه اللحظة. أنتِ أيضاً تشعرين بشيء غريب، أليس كذلك؟"

ابتسمت سارة بخجل، ولم تعرف ماذا تقول. لكن قلبها كان ينبض بسرعة، وأحست بشيء دفين ينبثق في أعماقها. كان الجو مليئاً برائحة البحر والرغبة في اكتشاف بعضهما البعض. تحدثا طويلاً عن حياتهما، وعن الأفكار التي كانت تراود كل منهما في تلك اللحظة.

مر الوقت بسرعة دون أن يشعر به أي منهما. كان فقط صوت الأمواج يملأ الفضاء، وكانا هما الشخصين الوحيدين في تلك اللحظة، حيث تبدو السماء وكأنها تراقبهم بابتسامة هادئة.

وفي النهاية، مع أول خيوط الفجر التي بدأت تلوح في الأفق، قال أحمد وهو يبتسم: "هذه الليلة ستظل في ذاكرتي دائماً. لأنها كانت بداية لشيء أجمل."

قالت سارة وهي تطل على البحر: "وأنا أيضاً، لن أنسى أبداً كيف بدأت هذه القصة."

ومع طلوع الشمس، كانت بداية جديدة لقصة حب نشأت في تلك الليلة الساكنة تحت السماء المرصعة بالنجوم.

Popup

",
تمرير لأعلى وأسفل
google-playkhamsatmostaqltradent