recent
أخبار ساخنة

حب تحت شجرة الزيتون

 

في قرية صغيرة واضحة بنور الشمس تُدعى «بيلا فيستا»، محاصرة بين تلال ممتدة مزينة بأشجار الزيتون، كانت الحياة تجري على نغمة الطبيعة. ألينا، فنانة مرحة، عاشت في هذه القرية منذ ولادتها. كانت أيامها مملوءة برسم المناظر التي تحيط بها وبيع أعمالها للمسافرين الذين يمرون بالمنطقة. كانت مكانها المفضل هو شجرة زيتون عتيقة على طرف القرية، حيث كانت تجلس عادة لترسم أو لتحلم فقط.

في صباح ربيعي منعش، بينما كانت ترتب اللوحة والألوان تحت الشجرة العتيقة، لاحظت غريبا يتجول في البستان. كان يحمل هواء من الفضولة الهادئة، والشعر المفروق تستقبله أشعة الشمس، والكاميرا معلقة بخفة على عنقه. منجذبة، واصلت الرسم ولكنها لم تتوقف عن إلقاء نظرات مسترقة عليه وهو يقترب.

«عذرا،» نادى الغريب، صوته دافئ ومتلحن. «هل أمكنني أن ألتقط صورة لهذه الشجرة؟ إنها رائعة.»

ابتسمت ألينا، وضعت فرشاتها. «لا بأس على الإطلاق. إنها مكاني المفضل.»

ابتسم الرجل مرة أخرى، وظهرت تجعيدات في زوايا عينيه. «أنا ماركو،» قال ممدا يده. «أنا هنا في مشروع تصويري، أوثق جمال القرى الإيطالية الصغيرة.»

«ألينا،» ردت مصافحة يده. «وقد اخترت فعلا المكان المناسب.»

من هذا اليوم، كان ماركو وألينا يلتقيان كثيرا. كان ماركو يتجول في القرية مع كاميراه، وتكون ألينا موجودة مع حامل لوحاتها. أصبح شغفهما المشترك في توغbل الجمال الطبيعي مصدرا لرابط صامت بينهما. بدأوا يتبادلون قصص حياتهم وأحلامهم وفنونهم. كانت صور ماركو تلهم لوحات ألينا، وتساعد رسومها المشرقة ماركو على رؤية القرية بطريقة مختلفة.



في مساء ذهبي، حين كانت الشمس تغرب

Popup

",
تمرير لأعلى وأسفل
google-playkhamsatmostaqltradent